----------------------------------------------------
كان هنالك بنت اسمها حنان تعول اسرتها فبعد عناء طويل مع الفقر استطاعت ان تحصل على
شهادتها الجامعيه بتخصص تمريض , والتحقت بالعمل في مستشفى الملك فيصل التخصصي
لكي تساعد أهلها علي العيش الصعب...
اما رئيسها في القسم فهو مليونير ويحيى حياة الترف
وعايش حياته بسعادة ويملك الكثير من المال
وكانت حنان رغم فقرها مثال للصدق والإخلاص ,ومع هذا غاية من الجمال والسحر...
اما رئيسها فكان وحشاً مفترسا ينهش في إعراض الناس بكل ما أعطته الثروة والمال والنفوذ
من القوه!!!
وبطبيعة الحال وضع عينيه علي حنان لما تملكه من جمال ساحر ولكن حنان كانت مخطوبه لابن عمها
ذلك الرجل مستور الحال محدود الإمكانيات...
حاول المليونير إن يتقرب منها ولكنها أهملته ولم تبالي به...
أرسل لها من يلين قلبها ويتوسط بينهما لكنها نهرتهم ,ولم تنفع خطط الرجل الثري من التقرب
من حنان!!!
ووصل الخبر للمليونير أن حنان مخطوبه ومتعلقة بخطيبها!!!
حنان تحب خطيبها ولا يمكن إن تفكر فيه!!!
وهنا كانت الفجيعة
قرر الرجل الثري أن يتخلص من حبيب حنان ليفرغ له الجو .. دبر له مكيده
نعم مكيده اتعلمون ما هي؟
لقد دبر له حادثه مروري...
بكل بساطه أصبحت حياة الناس بسيطة بالنسبة له فلا يمانع
هذا الثري من إزهاق روح بريئة لأجل تنفيذ مصلحته!!!
وتوفي خطيب وحبيب حنان ....؟؟؟
ولماعلمت حنان بالخبر جن جنونها وبكت بكاءًا مراً ,فخطيبها وزوج المستقبل مات وزادت
مصيبتها لما علمت ان من دبر له الحادث هو الرجل الذي تعمل عنده...
زاد حنق نوره على الرجل الثري فقررت الانتقام منه...
وانتظرت أن تحين الفرصة المناسبة لكي تنتقم لحبيبها واعز إنسان لها...
فغيرت حنان المعاملة مع ذلك الثري كي تكسب ثقته بها!!!
وجاءت الفرصة المناسبة ,فقد أصيب المليونير بمرضا استدعى إن يبقى تحت العناية الطبية
في المستشفى...
واستغلت حنان هذه الفرصة ودخلت عليه وهو ممدداً على السرير الأبيض...
وفي يدها قاروره مليئة بالبنزين ,فقامت بإفراغه في علبة المغذي وهي في سعادة غامرة
فهي ألان تأخذ بثأرها من الرجل الذي هدم حياتها...
وتسلل البنزين إلي جسده وحنان تشاهده وتبتسم...
وتحرك الرجل من سريره فهو ألان يواجه الموت ولكنه في أخر لحظاته
رأى حنان تبتسم واكتشف أنها هي من تحاول قتله ثم حاول النهوض من السرير!!!
رجعت حنان الي الخلف ثم بداء يقترب منها ليمسك بها وهي تبتعد...
وهنا بدأت مشاعر الخوف تدب في حنان
فخرجت من الغرفة وهو يتبعها ببطء ماداً يديه لها واقتربت المسافة بينهما وهي تهرول وهو خلفها
وفجأة لم تعد تسمع خطواته!!!
ونظرت خلفها
رأته وااااااااااقفا
لا يستطيع الحركة
لقد توقف عن ملاحقتها
نعم
توقف
اتعلمون لماذا؟
خلص البنزين
ههههههههههههههههههههههههه
حتى انا صدقت القصه واخذت جو
تعيشوون وتآكلون غيرهااا